تساهم البداية السليمة للموظف في العمل أو الوظيفة إلى تعريفه بالأنظمة وشروط العمل والنماذج المستخدمة والأدوات والسياسات والإجراءات الأساسية للعمل، وكذلك خطوط الاتصال ومهام الأقسام الأخرى، ورؤية وأهداف المنظمة وثقافتها.
مما يساعده على تحسين أدائه وتجنب الكثير من المعاناة والمشاكل، بما يؤدي الى قيامه بواجباته على الوجه المطلوب.
وعادة يكون ذلك من خلال:
التوجيه والملاحظة: إطلاع الموظف (المؤهل) على المنظمة ورسالتها ورؤيتها وقيمها ومبادئها وأهدافها وخططها المعتمدة ولوائحها وسياساتها وإجراءاتها ونماذجها وبرامجها وأقسامها وخدماتها ومسئولي الأقسام فيها، وذلك قبل مباشرة وممارسة العمل الفعلي، ويشمل ذلك اطلاعه على السياسات والإجراءات والنماذج والبرامج الخاصة بمهام هذه الوظيفة، وكيفية ممارستها، وكيف سيتم تقييمه فيها.
التدريب العملي تحت الإشراف والتوجيه: وهو أن يمكث مدة البرنامج المحدد في موقع العمل الفعلي مع موظف أو مسؤول أقدم منه أو أعلى منه، ويشارك أو يساعد في تنفيذ ومباشرة جزء من العمل أو المهام المختلفة للمدة المحددة في التدريب وحسب الخطة الموضوعة.
التدريب العملي بالممارسة: وفي هذه الفترة يبدأ التدريب عبر ممارسة العمل مباشرة بنفسه، وتحت إشراف وملاحظة المشرف وتقييمه المستمر، حتى يتم التأكد من استيعابه للمهام والمهارات المحددة في البرنامج وقيامه بها على أكمل وجه.
ما هي الفائدة من هذا النوع من التدريب؟
* توجيه الجهود والطاقات نحو تحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية والخطط التنفيذية للمنظمة.
* تقليل الأخطاء، وتحسين نوعية الأداء.
* تحسين وتطوير مهارات وقدرات ومعارف الموظف أو المدير لأداء مهامه وواجباته بكفاءة عالية.
* صقل المهارات لدى الموظفين ليساهموا في التطوير وعلاج المشاكل.
* تقليل إصابات العمل
* تقليل الهدر في عناصر الإنتاج
* زيادة استغلال وقت فترات التشغيل
* زيادة الإنتاج
* بث الشعور بتقدير الإدارة للموظفين
يوفر معهد كفاءات الأعمال للتدريب برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف!
تدريب - تأهيل - توظيف
https://cutt.us/trainig-kafaat