ممّا لا شكّ فيه أنّ المقابلات الوظيفية قد تكون مخيفة وباعثة على التوتّر خاصة في البدايات، لكن مع مرور الوقت وتراكم خبراتك المهنية سيصبح الأمر أسهل،
نقدم لك بعض النقاط التي ستساعدك في ذلك:
- اقرأ عن الشركة التي ستجري مقابلة معك، وأهدافها والإنجازات التي قد أحرزتها واطلع على حسابات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعطِ نفسك فكرة شاملة عن الشركات المنافسة للشركة التي تتقدم لها.
كلما زادت معرفتك، زادت ثقتك بنفسك.
- كن مستعدًا لجميع الأسئلة التي قد تواجهك, واستعد للتحدث عن نفسك، وعن أهدافك المهنية في المستقبل القريب والبعيد. تدرّب على الأجوبة لكن دون أن تبدو مصطنعاً، وعند ذكر نقاط ضعفك حولها الى ميزة.
- مظهرك الخارجي يلعب دورًا كبيرًا في سير المقابلة، فلا شكّ أنك إذا ارتديت اللباس المناسب لطبيعة الشركة، ستجد نفسك مرتاحًا بعض الشيء وسيكون أداؤك أفضل. ليس عليك دومًا ارتداء ثياب رسمية، فطبيعة اللباس تختلف باختلاف طبيعة الشركة.
- اترك انطباع أول جيد، لا تقلّل أبدًا من أهمية لغة الجسد أثناء مقابلات العمل، فهي تكشف جزءًا كبيرًا من شخصّيتك، حاول أن تكون مرتاحًا وأن تظهر ذلك من خلال طريقة جلوسك وحديثك، ونظراتك وحركة يديك.
- من المهم أن تكون صادقاً. مجرد حصولك على طلب مقابلة العمل يعني أنك قد نجحت في جذب الاهتمام. حتى فترات التوقف عن العمل يمكن أن تتحول إلى أمرٍ إيجابي إن قضيتها في تطوير نفسك.
- تجنب التأخر عن موعد المقابلة الشخصية لما سيتركه ذلك من انطباع سيئ لدى الشركة. ولا تسئ التحدث عن مكان عملك أو مديرك الحالي أو السابق، تجنب الكذب، ومشاركة أكثر مما هو لازم.
- غالبا نهاية كل مقابلة، سيسألك الشخص الذي يقابلك إن كان لديك أي استفسارات، حاول حينها أن تطرح سؤالاً حضّرته مسبقًا، وفي حال لم يكن لديك أسئلة على الإطلاق، عبّر عن ذلك بأسلوب يبيّن أنك مهتّم بالوظيفة وأنّ كل شيء قد تمّ توضيحه لك خلال المقابلة.
نتمنى لك التوفيق والنجاح في مقابلتك القادمة!